تأهل كل من المتسابق سلطان عبدالله الشحي ويحمل الرقم 79 والمتسابق محمد بن علي بن راشد الشحي ويحمل الرقم 27 إلى الدور الثاني من بطولة «المزافن بالسيف»، وحصلا علي أعلي النقاط ، وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، وصاحب فكرة البطولة التراثية المميزة التي انطلقت من إيمانه العميق بضرورة تواصل الأجيال الشابة مع التراث الشعبي والعادات العربية الأصيلة وتعزيزاً للهوية الإماراتية وغرساً للحس الوطني والاعتزاز بالفنون الشعبية الأصيلة.
وجاءت ترشيحات المتأهلين الجدد مع بداية انطلاق الجولة التنافسية الثالثة للبطولة المقامة على أرض قلعة الفجيرة مساء يوم الجمعة الماضي، وسط اجواء تراثية شعبية لفتت انظار سواح الإمارة وزوارها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
كما شهدت الجولة الثالثة من جائزة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، (بطولة السيف)، حضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ عبدالله بن سيف الشرقي، المشرف العام على بطولة السيف، وأحمد الشريف، مدير عام اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية بالإنابة، وعدد من كبار الشخصيات في إمارة الفجيرة، وذلك في منطقة الفجيرة القديمة بميدان السيف أمام قلعة الفجيرة.
الجولة الثالثة
وفي أجواء حماسية تنافسية بين المجموعات الأربع التي تنافست ضمن الجولة الثالثة من البطولة شارك ثمانية متسابقين هم: المر بن زيد الشحي حامل الرقم 69 وسعيد حسن اليماحي ويحمل الرقم 24 في (المجموعة الأولى) من المتنافسين، راشد بن سعدين حامل الرقم 39، وياسر زيد قدور الشحي رقم 55 في (المجموعة الثانية)، وعيسى عبدالله الشحي يحمل الرقم 43، وناصر علوان الحبسي يحمل الرقم 81 في (المجموعة الثالثة)، أما المجموعة الرابعة، فضمت سلطان عبدالله أحمد الشحي ويحمل الرقم 34، وعلي محمد يهمور الشحي ويحمل الرقم 36 وهو أصغر متسابق في البطولة.
وابدع المتسابقون الثمانية في قوة التلاحم بالسيف والتسري به ضمن حلبة الميدان، وقدم المتسابقان في المجموعة الثالثة صورة رائعة لقوة التلاحم بالسيف اثارت شرارات النار من قوة الضرب بالسيف، اتضحت من خلالها مهارة السياف في استعراض حركاته القتالية والتي تعد من اهم ميزات هذا الفن الحماسي الذي يستعرض من خلالها الزفين الحركات القتالية التي كان يتباهى بها افراد القبائل التي كانت تسكن جبال المنطقة «قبائل الشحوح». فيما حصل المتسابق المر بن زيد الشحي على اعلى نسبة من الدرجات وصلت إلى 3. 28 من اصل 30 نقطة، لتمكنه من اداء يولة رائعة ابهرت لجنة التحكيم، ونجح في استعراض قواعد اللعبة.
ملاحظات قوية من لجنة التحكيم
وتقارب متسابقو الجولة الثالثة في ضعف لقاء المتحاربين بالسيف عند دخول حلبة الميدان وفي استلام السيف بعد رميه في السماء، جاء ذلك خلال تقييم لجنة تحكيم البطولة المكونة من المعنيين بالمزافن وهم: سلطان مليح، راشد بن سويدان، طارش راشد، وراشد الشحي.
فمن جانبه وصف سلطان مليح رئيس لجنة التحكيم أداء المتسابقين بالأفضل بعد تداركهم أخطاءهم في التصفيات الأولية لتقديم الأفضل، فكل المتسابقين يطمحون ويبذلون أقصى جهدهم في مرحلة المنافسات للوصول إلى المنافسة الكبرى. مشيراً إلى أن لجنة التحكيم تقدم رأيها بكل حيادية وموضوعية أثناء الحلقة وفي بداية كل جولة جديدة وقبل إعلان درجات لجنة التحكيم تضاف الدرجات أو النقاط إلى ترشيحات الجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة في نهاية الجولة، ليتم تحديد هوية المتسابقين من كل جولة تضم ثمانية «سييفه» يبقى منهم اثنان يواصلان التقدم إلى المرحلة النهائية.
ويحدد قرع الجرس في كل دقيقة و10 ثوانٍ، خلال جولة المتسابق للانتقال من قاعدة إلى أخرى من قواعد وقوانين المزافن بداية ب«اللقية وخبة السيف والتسري به، والمزافن الارتقاء والمبارزة، وغلي أو تسريح السيف واستقباله»، ورابعا الإبداعات والتميز واستعراض مهارات المتسابق والابتعاد عن الأخطاء. وذكر رئيس لجنة التحكيم أن الجرس كان له دور كبير في زيادة حماس الجمهور والمتسابقين على حد سواء.
وتميزت الحلقة الثالثة من برنامج (بطولة السيف) والتي بثت على قناتي الفجيرة وسما دبي بصورة مباشرة في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الماضية، بأجواء جميلة وباردة ولطيفة أتاحت للحلقة حضوراً جماهيرياً حماسياً تتضح ملامحه حين يبدأ المزافن ويحظى أحد المتسابقين بتشجيع من الجمهور، خاصة عند غلي السيف واستقباله.
المصدر : البيان 21 نوفمبر 2010
