موقع الطويين : البيان
أفاد مشعل خميس الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة الفجيرة التعليمية أمس عن اعتماد منطقة الفجيرة التعليمية القرار الذي اقترحته وزارة التربية والتعليم، بعد الاجتماعات التي عقدتها الوزارة مع مديري ومديرات المناطق التعليمية على مستوى الدولة، والذي يقضي بتنزيل صفوف مرحلة السادس الأساسي في عدد من مدارس الحلقة الأولى وتعويضها في مدارس أخرى، والتي رست على 4 مدارس في كلا الطرفين بالفجيرة موزعة على مناطق الفجيرة و البدية ودبا الفجيرة وفق المعايير المحددة في المشروع الجديد.
وقال : ” إن المنطقة ستطبق العام الدراسي القادم 2012/2013 قرار إستراتيجية الوزارة الذي يقضي بضم صفوف مرحلة الصف السادس الأساسي في عدد من المدارس التي تضم مراحلها الدراسية من الصف الأول إلى الخامس وإلغائها من أخرى” مبينا أن القرار الأول سيشمل ضم السادس الأساسي كلاً من مدارس البدية بعد تأنيثها والريان والبحر هي من مدارس الغد وسعد بن أبي وقاص، مشيرا إلى أنها جميعا ستصبح مدارس حلقة أولى من الصف الأول أو الرابع لغاية السادس، وبهذا يرحل كل من الصفوف السابع والثامن والتاسع من مدرسة البدية إلى مدرسة أنس ابن النضر للتعليم الأساسي ح2 والثانوي.
ومن الصفوف السابع إلى التاسع من مدرسة سعد بن أبي وقاص إلى مدرسة القيعان للتعليم الأساسي2، في حين تبقى الصفوف من السابع وحتى الثاني عشر بمدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي ح2 والثانوي بعد فصل صفوف الرابع لغاية السادس ودمجها بمدرسة الريان ح1 ، وتبقى الصفوف من السابع إلى التاسع بمدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي ح2 ، إضافة إلى دمج الصف الرابع والخامس والسادس إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص.
وأضاف الخديم بالنسبة للقرار الثاني بأنه قضى بتحديد مدارس الحلقة الثانية والثانوية بدون فصول سادس أساسي بها، وهي مدارس: الاستقلال للتعليم الأساسي حلقة ثانية من الصفوف السابع وحتى الثاني عشر، ومدرسة القيعان ح2 ( من مدارس الغد ) من الصف السابع لغاية التاسع، ودمج مدرستي صفية بنت حيي ح2 مع مدرسة الماسة ح2 لتصبح المراحل الدراسية من السابع لغاية التاسع.
لافتا إلى استحداث مدرسة الماسة للتعليم الثانوي بعد فصلها من مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي حسبا لقرب تلك المدارس من منازل إقامة الطلبة بعد دراسة دقيقة لتنفيذه، هذا بالإضافة إلى جعل مدرسة لبنى بنت حباب للتعليم الأساسي ح1 أكثر تخصصية في مدارس الحلقة الأولى.
تجربة اولى
وفي هذا السياق، أوضح رئيس قسم الإدارة التربوية بالمنطقة التعليمية: أن التجربة تعد الأولى في المنطقة وسيتم اعتمادها على باقي المدارس بعد التعرف على مساوئها وعيوبها وايجابياتها وفق الاجتماعات التي عقدت بالمنطقة التعليمية لتطبيق المشروع الجديد فيها وتحديد آلية العمل المناسبة بهذا الخصوص.
مبينا إن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار التدريسي للمعلمين في منطقة معينة بحيث يتيح ذلك تخفيض أعدادهم وإمكانية سد العجز والنقص في الكوادر البشرية في الحالات التي قد يسببها التقاعد والاستقالات والتنقلات الداخلية، إلى جانب تهيئة الجو المناسب والحوافز الايجابية وفق الإمكانات المتاحة بالإضافة إلى أن تجميع الطلبة في مدرسة واحدة ضمن الحدود الطبيعية و المراحل النمائية والسلوكيات الخاصة بكل فئة عمرية سيؤدي إلى تحسين البيئات التعليمية وزيادة فاعلية التعليم وتوفير فرصها للجميع بعدالة، ولإشغال المساحات الموجودة في المباني المدرسية.
