موقع الطويين : البيان
تفتتح في الثالثة من عصر اليوم مباريات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تقام في ملعب الفجيرة وتجمع المباراة الأولى استراليا مع قطر في صدام عنيف بين الكنغر والعنابي من أجل حصد أول ثلاث نقاط ، ويقام اللقاء الثاني في السابعة مساء بين سوريا والسعودية في صراع عربي على صدارة المجموعة القوية.
واختتمت الفرق الأربعة استعدادها أمس ، من خلال حصة تدريبية لكل فريق لمدة ساعة واحدة على ملعب المباراة الرئيس ويتوقع أن تحظى اللقاءات بتواجد جمهور من الجاليات الموجودة في الدولة ،.
ولن يكون الطريق مفروشا بالورود أمام منتخبي السعودية وسوريا في المواجهة العربية، الأولى بالمجموعة، ويسعى المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإسباني سيرخيو للتتويج باللقب الثالث في البطولة الآسيوية للشباب خلال مشاركته الحالية بعد فوزه بها مرتين عامي 1986 بالسعودية و 1992 بالإمارات ، كما يحكي تاريخ المنتخب في البطولة حصوله على المركز الثاني في نسخة العام 1985 بالإمارات والمركز الثالث مرتين في بطولتي 1998 بتايلاند و 2002 بالدوحة، والرابع مرة واحدة في النسخة الأخيرة في 2010 بالصين .
ويعد الأخضر الشاب من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب من واقع إعداده الجيد للبطولة، حيث حصد المركز الثاني في بطولة كأس العرب تحت 20 سنة لمواليد 1993 والتي أقيمت في يوليو الماضي بعمان بعد خسارته المباراة النهائية أمام تونس (2- 4) ، كما توج المنتخب في سبتمبر الماضي بلقب البطولة الخليجية لمنتخبات الشباب مواليد 93 بالفوز في المباراة النهائية على البحرين (2- 0)،ويملك المنتخب السعودي في رصيده 7 مشاركات سابقة في نهائيات كأس العالم بداية من بطولة العام 1985 بالاتحاد السوفيتي ، 1987 (تشيلي) ، 1989 (السعودية) ، 1993 (استراليا) ، 1999 (نيجيريا) ، 2003 (الإمارات) بجانب مشاركته في النسخة الأخيرة للمونديال في 2011 بكولومبيا.
الوصول للنهائيات
وجاء تأهل المنتخب السعودي للنهائيات باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى للتصفيات، وحصد الأخضر الشباب 9 نقاط بفوزه في ثلاث مباريات على عمان (4- 0) وجزر المالديف (11-0) وبنغلادش (4- 0) والخسارة في مواجهة واحدة أمام العراق (2- 3) ، وسجل المنتخب 21 هدفاً واستقبلت شباكه 3 أهداف .
لقب واحد
وفي المقابل يمتلك المنتخب السوري لقبا واحدا ويقوده المدرب الوطني محمد جمعة والذي بدأ واثقا من قدرتهم على تقديم العرض المنتظر خلال البطولة الحالية ويملك المنتخب السوري لقباً واحداً في نهائيات كأس آسيا للشباب حققه في العام 1994 في البطولة التي استضافتها اندونيسيا وذلك على حساب المنتخب الياباني بالفوز في المباراة النهائية (2- 1) ، وكانت سوريا خسرت اللقب في نسخة البطولة عام 1988 لمصلحة العراق بركلات الترجيح (4- 5) بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (1- 1)، كما يحوي سجل المنتخب في النهائيات حصوله على المركز الثالث عام 1990 في البطولة التي أقيمت بجاكرتا والمركز الرابع في نسخة العام 2004 بماليزيا والذي يعد آخر إنجاز.
وشارك المنتخب السوري في نهائيات كأس العالم للشباب في أربع مناسبات، كانت الأولى في العام 1989 (السعودية) ، 1991 (البرتغال) ، 1995 (قطر) و 2005 بهولندا وتأهل المنتخب السوري للنهائيات بوصفه بطلاً للمجموعة الرابعة للتصفيات والتي لعبت مبارياتها بالفجيرة ، وحصد المنتخب 12 نقطة بفوزه في مبارياته الأربع على منتخبات اليمن (1- 0) ، فلسطين (2- 0) ، لبنان (6- 0) ، والإمارات (1- 0) ، وسجل المنتخب 10 أهداف وحافظ على شباكه خالية من الأهداف.
غياب
واستبعد الأسباني سيرجيو بيرناس مدرب المنتخب السعودي أن يؤثر غياب الثنائي فهد المولد ومروان بصاص عن لقاء اليوم سوريا في استراتيجية الفريق منوها إلى انه أعد البديل الناجح للثنائي الذي سيعود مع مباراتهم المقبلة أمام قطر يوم الثلاثاء القادم وكشف عن استعدادات فريقه الجيدة وتمنى التوفيق والفوز في الظهور الأول اليوم والذي سيمنح اللاعبين جرعات معنوية للمباريات المقبلة من أجل التأهل لنهائيات العالم بتركيا.
قطر تصطدم بالكنجارو الأسترالي في لقاء التحدي
يواجه منتخب قطر نظيره الأسترالي في الثالثة عصرا رافعا شعار التحدي، وأقام العنابي معسكرا قبيل عيد الأضحى في مدينة فالنسيا الأسبانية تأهبا للنهائيات ، واستعد بشكل جيد للنهائيات الآسيوية من خلال مشاركته في بطولة كأس العرب تحت 20 سنة بعمان، والبطولة الخليجية لمنتخبات الشباب مواليد 93 التي احتضنتها الدوحة ومعروف أن العنابي لم يحظ بلقب البطولة الآسيوية للشباب بيد أنه ظفر بالمركز الثاني في نسخة العام 1980 .
والمركز الثالث عام 1988 بالدوحة والرابع مرتين عامي 1986 و 1990 كما حظي القطري بفرصتين للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب الأولى في العام 1981 بإسبانيا، والثانية في نسخة العام 1995 بوصفه مستضيفاً للبطولة التي أقيمت بالدوحة ، وحصد العنابي المركز الثاني لمونديال الشباب عام 1981 كأكبر إنجاز.
مشوار
تأهل المنتخب القطري في مشواره إلى النهائيات بعد تصدره المجموعة الثانية للتصفيات برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن منافسيه الكويت (الوصيف) والأردن (المركز الثالث) ، وحقق العنابي الفوز في ثلاث مباريات على بوتان (3- 0) والبحرين (3- 0) والكويت (1- 0) والتعادل مع الأردن (0- 0) مقابل خسارة واحدة من طاجيكستان (2- 3).
تعويض
وفي الجانب الآخر يسعى منتخب استراليا إلى تعويض جماهيره عن فقدهم للقب النسخة الماضية، والذي خسره بالهزيمة أمام المنتخب الكوري الجنوبي 2-3 في النسخة التي أقيمت في الصين. وتأهل الأسترالي للنهائيات الحالية بوصفه بطلاً للمجموعة السابعة للتصفيات برصيد 12 نقطة بفوزه في مبارياته الأربع على منتخبات سنغافورة (1- 0) ، وماكاو (12- 0) ، واندونيسيا (4- 1) ، والصين (3- 0).
وسجل المنتخب 20 هدفاً في حين استقبلت شباكه هدفاً واحداً في مباراة اندونيسيا، ويسعى المنتخب الأسترالي بكل قوته في تدوين اسمه ضمن قائمة المنتخبات المتوجة بلقب كأس آسيا للشباب خلال مشاركته الحالية في النسخة 37 وهى الرابعة له على التوالي في النهائيات بُعيد انضمام استراليا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العام 2006 حيث شارك في ذات العام في النهائيات التي أقيمت بالهند وفي 2008 بالسعودية و 2010 بالصين .
مسيرة
وكانت مسيرة “الكنغر الشاب” توقفت في محطة الدورين ربع ونصف النهائي خلال مشاركتيه في 2006 و 2008 حيث خسر في الأولى أمام كوريا الجنوبية (1- 2) في الدور ربع النهائي وفي الثانية أمام الإمارات (0-3) في نصف النهائي، وحقق المنتخب المركز الثاني في مشاركته الأخيرة في 2010 بعد خسارته في المباراة النهائية أمام كوريا الشمالية (2- 3). وشارك المنتخب الأسترالي في نهائيات كأس العالم للشباب 14 مرة حيث لم تغرب شمسه عن النهائيات سوى مرتين منذ أول مشاركة له في 1982 بأستراليا بغيابه عن نسختي البطولة عامي 1989 بالسعودية و 2007 بكندا.
