بداية حذرة للمجموعة الأولى في ملعب الإمارات ومنتخبنا يستهل مشواره الآسيوي بتعادل مع الكويت

موقع الطويين : البيان

بدأ منتخبنا الشاب مشواره في نهائيات كاس آسيا ، بالتعادل الإيجابي مع الأزرق الكويتي بهدف لكل منهما ، ضمن المجموعة الأولى ، التي تقام مبارياتها باستاد نادي الإمارات ، سجل لمنتخبنا سيف راشد في الدقيقة 34 من الشوط الأول ، ونجح محمد الفهد في تسجيل هدف التعادل للكويت في نهاية الشوط.

ووضحت أفضلية الأبيض ، حيث قدم مستوى جيداً ، وأهدر عدداً من الفرص ، كانت كفيلة بتغيير النتيجة ، وهذا الأداء يبشر بقدرة منتخبنا في الوصول إلى مراحل متقدمة في المنافسات ، ولعب خط الدفاع الكويتي في خروج فريقة بهذه النتيجة ، في ظل الأداء القوي الذي قدمه لاعبونا.

حذر

وجاءت بداية الشوط الأول حذرة نوعاً ما من الطرفين ، إلا أنه ، مع مرور الوقت ، وضح رغبة لاعبي منتخبنا في تسجيل هدف مبكر ، من خلال المحاولات الهجومية ، وإن كانت بداياتها كانت بدون فاعلية وتركيز ، إضافة إلى صلابة الدفاع الكويتي ، حيث لاعبو الكويت ، بشكل عام ، اعتمدوا الكرات المرتدة في هجماتهم.

وسعى لاعبو منتخبنا إلى بناء الهجمات عن طريق الأطراف ، خاصة من الجهة اليمني ، عن طريق سيف راشد ، الذي استطاع بمهاراته تخطي المدافع الكويتي في محاولات عدة ، وتهيئة الكرة لزملائه ، إلا أن التكتل الدفاعي للمنتخب الكويتي حال دون ترجمة ذلك بشكل إيجابي ، وأبرز هذه الهجمات في الدقيقة 26 ، عندما تخطى سيف راشد ، المدافع الكويتي ، وهيأها أمام المرمى ، نجح نادر العنزي في تشتيتها من أمام مهاجم منتخبنا يوسف سعيد.

وبدأ لاعبو المنتخب في التحرك بتركيز ، مع محاولات هجومية سريعة ، ويقف القائم في الدقيقة 30 أمام تسديدة محمد الفهد ، ويشتتها الدفاع ، وفي الدقيقة 34 ، ينجح منتخبنا في التسجيل عن طريق المتألق سيف راشد ، من كرة مرفوعة لعبها برأسه في المرمى الكويتي.

تعديل

وينشط الفريق الكويتي بعد ذلك ، في محاولة لتعديل النتيجة ، بينما لاعبو منتخبنا حاولوا من أجل تعزيز الهدف ، ووقف الحارس شامبية أمام تسديدات مهاجمي الكويت ، وفي الوقت بدل الضائع ، والشوط الأول يلفظ أنفاسه ، ومن كرة مرتدة ، ينجح محمد الفهد في تسجيل هدف التعادل للكويت.

أفضلية إماراتية

وفي الشوط الثاني ، تحسن المستوى من الطرفين ، وسط هجمات متبادلة ، وإن كانت الأكثرية للاعبينا ، وغلبت السرعة على مجريات هذا الشوط ، وفي الدقيقة 60 يسدد مروان محمد كرة ، تمر بجوار القائم الأيمن للكويت ، وفي الدقيقة 71 ينجح حارس الكويت في إنقاذ مرماه من هدف للأبيض ، وفي الدقيقة 74 فرصة ثمينة لمنتخبنا ، من كرة مرفوعة من وليد عنبر ، لعبها البديل يوسف أحمد برأسه ، وتمر الكرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الكويت.

وتتواصل المحاولات من الطرفين ، وكان أداء منتخبنا الأخطر على مرمى الكويت ، من خلال التسديدات البعيدة ، ومحاولات لوليد ويوسف ، إلا أن الحارس الكويتي تصدى لها ، وبرزت محاولات كويتية ، ولكن يقظة مدافعينا ، وخلفهم شامبية ، حالت دون تشكيل خطورة على مرمى منتخبنا ، إضافة إلى الرقابة الناجحة من لاعبينا على مهاجم الكويت محمد الفهد.

وفي الدقيقة 89 ، وأمام المحاولات الإماراتية والضغط المكثف ، تهيأت لمهاجمينا فرصة ثمينة لتسجيل هدف التقدم من كرة مرفوعة ، تصل يوسف سعيد ، لعبها برأسية ليوسف أحمد في مواجهة الحارس الكويتي خليفة ، إلا أنها تمر بجانب القائم. ويحتسب حكم المباراة 5 دقائق بدل وقت ضائع ، إلا أن ذلك لم يسهم في تغيير نتيجة المباراة حضور غير مقنع

كان الحضور الجماهيري غير مقنع لمساندة منتخبنا الأبيض في مشواره الآسيوى ، حيث ظهرت المدرجات خالية من الجمهور ، رغم الحملة الكبيرة التي أقيمت في الفترة الماضية ، من أجل مساندة منتخبنا.

محمد بن سعود: كأس آسيا بروفة لاستقبال مونديال الناشئين 2013

 

افتتح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد راس الخيمة مساء أمس بطولة آسيا للشباب 2012 التي تستضيف الامارات منافساتها،اعتبر سموه تنظيم كأس آسيا للشباب، بروفة ناجحة لاستقبال كأس العالم للناشئين في عام 2013، حيث تستضيف رأس الخيمة إحدى المجموعات.

ورحب سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي بالمنتخبات المشاركة في البطولة متمنيا لهم التوفيق والنجاح في البطولة وحسن الإقامة في بلدهم الثاني دولة الإمارات .

واكد ولي عهد راس الخيمة أن الإمارات تسعى دائما لاستضافة البطولات القارية والدولية ومد جسور التعاون مع مختلف دول العالم مشيرا إلى أن استضافة بطولة آسيا للشباب 2013 في الإمارات هو تأكيد على الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها الدولة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية بسواعد أبناء الدولة الحريصين دائما على عكس صورة مشرقة عن دولتهم أمام العالم اجمع .

وتوجه سموه بالشكر والتقدير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الإماراتي لكرة القدم على اختيار إمارة راس الخيمة لتكون مستضيفه للمجموعة الأولى والثالثة من البطولة الآسيوية مع شقيقتها امارة الفجيرة .

تعادل العراق وكوريا الجنوبية سلبياً في انطلاقة المجموعة الثانية

 

 

 

تعادل منتخبا العراق وكوريا الجنوبية سلبيا عصر امس على ملعب الفجيرة في افتتاح مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة ، ليضع اسود الرافدين و الشمشون نقطة وحيدة في رصيده ،وفشلت تبديلات المدربين في الشوط الثاني في تغيير النتيجة ، وشهد المباراة الافتتاحية ناصر اليماحي رئيس اللجنة التنظيمية للمجموعة ، والدكتور احمد ثاني الدوسري المنسق العام للبطولة وعدد قليل من جمهور الفريقين لم يرتق لمستوى الحدث الآسيوي.

وشهدت المباراة حذرا شديدا في بداية اللقاء ، واستمرت فترة جس النبض لأكثر من ربع الساعة ، وبعدها تحرر اللاعبون من الرقابة ، وتحرك اسود الرافدين بشكل جيد وقاموا بتنظيم صفوفهم والتواجد بكثافة في منطقة المناورة والتي يسيطر عليها لاعبو كوريا عن طريق شان شين وجوان ، وجاء التهديد الأول لمرمى الكوريين بعد مرور ثلث ساعة عن طريق تسديدة محمد عبد الرحيم ولكن الكرة مرت جوار مرمى حارس كوريا جان جي جونغ ، ويستشعر لاعبو المنتخب الكوري خطورة الموقف ، وقاموا بعدة طلعات من الناحية اليسرى من دون أن تسفر عن أي جديد .

واعتمد أبناء المدرب العراقي حكيم شاكر على التصويب من خارج منطقة الجزاء لخلخلة دفاعات كوريا ، وأطلق لاعب العراق همام فرج قذيفة قوية ابطل مفعولها حارس كوريا بنجاح ،وبعد مرور 26 دقيقة انفرد مهاجم كوريا سانغ بحارس العراق مصطفى نديم لكنه اضاع الفرصة برعونة شديدة اثارت حفيظة جمهور كوريا القليل المتواجد في المدرجات باعتبارها أخطر فرص الشوط الأول .

ويعتمد لاعبو العراق على المرتدات ، والتي شكلت خطورة على مرمى الكوريين ،و كاد همام صالح الخطير من احداها أن يسجل هدفا لولا يقظة الحارس ليعلن بعدها الحكم الاوزبكي راشان ايماتوف نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي .

تبديلات

و أجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات من اجل تغيير النتيجة ، حيث دخل من العراق محمد جبار وعمار كاظم ،ومن كوريا شانغ هو ،وسيو هو ، في شوط المدربين ، وحاول لاعبو المنتخب العراقي هز شباك الفريق الكوري ، وشنوا هجمات سريعة ، وطلب المدرب شاكر من لاعبيه فتح اللعب من الأطراف لكن التعادل السلبي استمر حتى منتصف الشوط الثاني .

ويكسب العراق ضربة حرة نفذها محمد عبد الرحيم ، ولكن لم تثمر عن أي جديد .

فرصة

وفي المقابل حاول جان جينغ استغلال إحدى الفرص في المنطقة لفريق العراق لكن الكرة تحولت إلى ضربة مرمى ويستمر اللعب سجالا بين الفريقين مع هجمات خجولة في آخر دقائق الشوط الأول حتى اطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي ليتقاسم الفريقان النتيجة ويضع كل من العراق وكوريا نقطة في رصيده .

 غاب الجمهور واختفت الأهداف

 غاب جمهورا كوريا والعراق عن مباراة الفريقين أمس عكس ماكان متوقعا ، وتواجدت مجموعة قليلة من أنصار اسود الرافدين في المدرجات ظلت تهتف بأسماء لاعبي الفريق لكن ذلك لم يكن كافيا لتحفيز العراق للفوز على كوريا حيث اختفت الأهداف واكتفى كل منتخب بنقطة وحيدة .

ويبدو ان حرارة الطقس وإقامة المباراة في الثالثة عصرا ساهم في إحجام الجمهور عن الحضور ، وشهدت الأيام الماضية جدلا حول تغيير التوقيت لكن الاتحاد الآسيوي اغلق هذا الباب بحجة أن هذا الأمر مرتبط بالقناة التلفزيونية الناقلة لمباريات البطولة.

Related posts