«جدل ساخن » على أسوار الأولمبياد المدرسي في الإمارات قبل الاحتفال بالذكرى الأولى لإطلاق المشروع الحلم

2214111365

موقع الطويين : البيان

قبل الاحتفال بالذكرى الأولى لإطلاق مشروع (الحلم الأولمبي المدرسي)، برز إلى الساحة ما يمكن اختصاره بـ(الجدل الساخن) على أسوار الرياضة المدرسية في الإمارات بين طرفين أصيلين في معادلة المشروع الحالية، اتحادي الرياضة المدرسية، وألعاب القوى، لتتلخص حقيقة أن الحلم الأولمبي المدرسي في الدولة بحاجة إلى وقفة جادة قبيل الدخول في السنة الثانية من عمر المشروع الذي بات بحاجة إلى ظهور مرجعية رياضية موحدة لبلوغ الهدف المنشود من وراء إطلاق مشروع وطني بحجم الأولمبياد المدرسي.

تعدد القيادات

ونظرا لتعدد قيادات التخطيط والتنفيذ المعنية بالمشروع، فإن تلك الحقيقة تعرقل مهمة الوصول إلى النهاية المرجوة، ما يعني أن المطالبة باعتماد جهة واحدة باتت أمرا ضروريا، كونها تكفل القضاء على كل حالات الشد والجذب التي تمخضت عنها السخونة التي شهدتها أروقة المشروع في سنته الأولى.

خط التنفيذ

وتوزعت القيادة للمشروع بين وزارتي التربية والتعليم، الصحة، الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية الوطنية، اتحاد الرياضة المدرسية، واتحادات أخرى معنية بالألعاب المدرجة ضمن المشروع، كلها أطراف وجبهات دخلت على خط تنفيذ فكرة المشروع المدرسي الأولمبي الحلم في الإمارات، أطراف متعددة إزاء مشروع واحد!

أمر ضروري

وإذا كان تكثيف الجهود باتجاه إيجاد مرجعية رياضية موحدة للمشروع، أمرا ضروريا، فإن توفير الإمكانيات المادية، لا يقل ضرورة، كونه يسهم بشكل فاعل في تحقيق النجاح المطلوب من إطلاق المشروع الكبير.

فئات مختارة

وأتاح المشروع الفرصة أمام الفئات العمرية دون 11 و13 سنة لاختيار الألعاب الفردية الأساسية، ألعاب القوى والجمباز والسباحة، في حين يمكن للفئات العمرية دون 15 سنة الاختيار بين الألعاب الفردية الأساسية نفسها، إضافة إلى الألعاب الرياضية الاختيارية، القوس والسهم والمبارزة والرماية.

 

محمد الكمالي: لا تداخل في اختصاصات الجهات الأربع

حينما تطرح سؤالا على المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الأولمبياد المدرسي، في أي من زوايا الشأن الرياضي الإماراتي، يجيبك باسم القانون وروحه وجوهره، ليقطع الطريق على أي حالة (تسلل) قد ينفذ منها الصحفي إلى ملعب الكمالي (الشاطر جدا) في (لعبة) الإجابات التي يبرز من بينها قوله في حواره مع البيان الرياضي: (لا أرى تداخلا في اختصاصات الجهات الأربع المعنية بالمشروع الأولمبي المدرسي في الإمارات).

فإلى إجابات المستشار الكمالي في حواره مع (البيان الرياضي) حول المشروع الأولمبي المدرسي الحلم في الإمارات..

ردات فعل

ما حدث مؤخرا من (مناوشات) أو (ردات) فعل بين جهتين مهمتين في المشروع، يشير إلى أن هناك نوعا من الاختلاف، الصدام، التداخل في الواجبات والمسؤوليات، كيف ترى الأمر؟

لا اعتقد أن هناك تداخلا في اختصاصات وواجبات ومسؤوليات أي من الجهات الأربع المعنية بالمشروع، كل جهة (عارفة) تماما دورها وحدود مسؤولياتها.

ولكن في الفترة الأخيرة، ظهر فعل وردة فعل بين طرفين، أليس كذلك؟

إذا جاز لنا أن نسمي ما حدث أو ما ظهر إلى العلن، خلافا، فإنه في حقيقته، خلاف فني بالدرجة الأساس، لا يعني أن هناك صداما أو خلافا حادا بين الأطراف المعنية، لأن حدود العمل والدور والمسؤولية محددة ضمن آليات المشروع ومنذ البداية.

حلم رياضي

وماذا عن المشروع بصورة عامة؟

المشروع في الأساس مبني على ضرورة إيجاد قاعدة لرؤية مستقبلية تفضي إلى تبوؤ الريادة الرياضية.

حلم رياضي كبير، أليس كذلك؟

بكل تأكيد، هو حلم رياضي كبير يحتاج إلى جهود جبارة، وإلى تضافر مساعي جهات عدة فعالة في الدولة من اجل الوصول إلى الهدف المطلوب من المشروع باعتباره عملا وطنيا كبيرا.

لجنة وطنية

هل كان لزاما وجود 4 جهات لتنفيذ المشروع؟

نعم، كان يجب أن تتولى لجنة وطنية متكاملة، الإشراف على المشروع لاشتماله على أبعاد كبيرة، منها أنه لا يقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل يتعدى إلى تكريس الهوية الوطنية.

باختصار، بماذا تتلخص فكرة المشروع؟

فكرة المشروع تتلخص في حتمية إحياء البرامج الرياضية في المدارس عبر المهرجانات لأعمار 11 و12 سنة في رياضات محددة، كألعاب القوى والمبارزة والسباحة والجمباز، كونها رياضات تمهد لاكتشاف البنية الجسدية لدى الطالب ومدى مقدرته البدنية وحجم مهارته في مجال لعبته، وكل هذا يمكن الوصول إليه من خلال نظام عمل علمي تم وضعه في إطار المشروع.

إليكم الإجابة

ما هي حدود أدوار كل جهة من الجهات الأربع المعنية بالمشروع؟

سؤال دقيق، وإليك الإجابة، اللجنة الأولمبية الوطنية، معنية بوضع الإطار العام للمشروع لإيجاد قاعدة لرياضات محددة عبر توسيع إطار الممارسين لها بانتقاء الموهوبين لصناعة الأبطال بعد خطوات الصقل المطلوبة، أما الهيئة العامة لرعاية لشباب والرياضة، فإنها معنية بلعب دور المظلة الحكومية لتنظيم العمل الرياضي ووضع المشروع في إطار تشريعي سليم.

وماذا عن دور وزراتي التربية والتعليم، والصحة؟

وزارة الصحة معنية بالجوانب المرتبطة بالصحة، فيما يتلخص دور وزارة التربية والتعليم في جوانب حيوية من المشروع باعتبارها الأساس والنواة لوجود المدرسة والطالب ضمن اختصاصها.

السنة الأولى

ما هي ابرز التحديات التي واجهتكم في السنة الأولى للمشروع؟

واجهتنا تحديات كثيرة في السنة الأولى للمشروع، لكننا ورغم تلك التحديات، مصرون على النجاح بقوة وتعاون الشركاء.

ما هي تلك التحديات؟

باختصار، التحديات كثيرة في مشروع وطني يمتد عملنا فيه من الظفرة إلى الفجيرة، وهذا أمر طبيعي جدا في المشاريع الكبيرة الحلم، ومن بين تلك التحديات، ما يتعلق بالجوانب الفنية، إلى جانب أن المشروع لم يحصل على التركيز الإعلامي المطلوب، وهنا نسجل عتبنا على وسائل الإعلام في الدولة لأنها لم تقم بالتركيز الكافي على المشروع باعتباره عملا وطنيا كبيرا.

متفائل جداً

متفائل؟

جدا، وإذا كانت هناك بعض السلبيات في السنة الأولى، وهذا أمر طبيعي جدا، فإننا عازمون على معالجة كل تلك السلبيات في السنة الثانية بهمة جميع الأطراف المعنية، وكل الاتحادات الرياضية والإعلام الرياضي الإماراتي.

 

القطامي: الاختلاف في وجهات النظر ليس خلافاً

لم يشأ معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، الانخراط في ما شهدته ساحة الرياضة المدرسية في الإمارات مؤخرا من (مناوشات) متوقعة، واضعا ما حصل في حجمه الطبيعي، بقوله: (الاختلاف في وجهات النظر دائما ليس خلافا، بل أحيانا يكون حالة صحية مطلوبة للنظر إلى المشهد من كل الزوايا). فإلى تفاصيل الحوار الهادئ الشفاف مع معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم.

الاتجاه الصحيح

* أين وصل العمل في المشروع الأولمبي المدرسي الحلم؟

– المشروع يسير في الاتجاه الصحيح المرسوم له، وفي الحقيقة، ما زلنا في بداية طريق طويل، لكننا ماضون في تنفيذ المشروع.

* كم هي نسبة الإنجاز؟

– لا أريد تحديد أو إعطاء نسب إنجاز، ولكن بالمجمل، العمل (يمشي) وفق ما هو مرسوم له، نظرا لأن المشروع برمته، يسهم في تطوير الرياضة المدرسية في الدولة بشكل فاعل من خلال إيجاد حالة من التنافس بين طلاب المدارس.

الجهات الأربع

* ماذا عن طبيعة التعاون والتنسيق بين الجهات الأربع المعنية بالمشروع؟

– وزارة التربية والتعليم وبقدر تعلق الأمر بها، فقد بدأت التعاون والتنسيق التامين مع الجهات الأخرى المعنية من خلال تنظيم وإعداد المدرسين والمعلمين والتنسيق مع حكام الألعاب المدرجة ضمن المشروع.

* هل هناك خطوات تنفيذية على ارض الواقع؟

– نعم، لقد انتهينا من الأدوار التمهيدية لنشاط رياضي موسع، ووصلنا الآن إلى مرحلة النهائيات التي ستقام في العاصمة أبوظبي 28 الجاري.

أمر طبيعي

* ماذا تمثل تلك النهائيات؟

– تمثل جزءا مهما من المشروع على الأقل في مرحلته أو سنته الأولى.

* معالي الوزير، ظهرت إلى السطح بعض ما يمكن اختصاره بتعبير (المناوشات) بين طرفين مهمين من المشروع، الرياضة المدرسية واتحاد ألعاب القوى، كيف تنظر إلى الموضوع؟

– ببساطة، انظر إلى الموضوع من زاوية الاختلاف في وجهات النظر وليس الاختلاف، وهذا أمر طبيعي، لأن المشروع كبير جدا، ونعول عليه كثيرا، وطموحاتنا فيه كبيرة.

فريق واحد

* ولكن ما أسميته اختلافا في وجهات النظر قد يشير إلى أن هناك جدلا أو اختلافا في الرؤى التنفيذية للمشروع؟

– لا أبدا، جميع الأطراف المعنية في تنفيذ المشروع، وزارتا التربية والتعليم، والصحة، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، تعمل بروح الفريق الواحد، وكل يكمل دور الآخر من اجل بلوغ الهدف أو الغاية المنشودة من وراء المشروع الكبير.

نواة العمل

* ما هو دور وزارة التربية والتعليم بالضبط في المشروع؟

– وزارة التربية والتعليم هي بمثابة نواة العمل في المشروع نظرا لوجود المدرسة والطالب ضمن اختصاصها، حيث تضع الوزارة البرمجة والأسس الأولية لتنفيذ المشروع.

* وماذا عن دور الاتحادات الرياضية؟

– الاتحادات تلعب دورا مكملا وحيويا في حقيقة الأمر لإنجاح المشروع إلى جانب الجهات المعنية الأخرى، وفي نفس الوقت، ما زلنا ننتظر دورا أكثر فاعلية من البيت، ومختلف وسائل الإعلام للإسهام معنا في إنجاح المشروع.

تداخل الأدوار

* هناك من يرى في تعدد الجهات المعنية بتنفيذ المشروع نوعا من (التداخل) في الأدوار، ألا ترى وجودا لذلك؟

– لا، لا أرى وجودا لذلك، لأن تعدد الجهات المعنية بتنفيذ المشروع، لا يصنع أي نوع من أنواع (التداخل) في الأدوار، لأن كل طرف يعرف بالضبط ما المطلوب منه، كما أن مستوى التنسيق العالي بين الأطراف، يلغي أي حالة (تداخل) مفترضة.

صحي وطبيعي

* ولكن ظهرت مؤخرا إلى السطح فعلا بعض (المناوشات)، أليس كذلك؟

– هذا أمر طبيعي وصحي في الحقيقة، وطالما أننا في بداية مشوار طويل لمشروع كبير، فمن الوارد جدا ظهور بعض الحالات التي يمكن النظر إليها على أنها (مناوشات) أو غير ذلك من الأوصاف، ولكن وكما قلت، هي مجرد اختلاف في وجهات النظر وليس خلافات، والاختلاف لا يفسد للود قضية.

دور الأولمبية

* ماذا عن دور اللجنة الأولمبية باعتبارها طرفا في غاية الأهمية في مثل هذه المشاريع؟

– الأخوة في اللجنة الأولمبية الوطنية، اظهروا مستوى راقيا من التعامل والتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في كل تفاصيل المشروع، خصوصا من جانب الأخ محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية.

* هل هذه إشارة إلى حجم أدوار الأطراف الأخرى؟

– كما قلت، الجميع يعمل من اجل إنجاح المشروع، ولكننا نأمل أن يتم تفعيل أدوار كل الأطراف لمصلحة المشروع.

خطوات عملية

* في أي مرتبة يقع المشروع في سلم أولويات وزارة التربية والتعليم؟

– يحتل المشروع أولوية متقدمة جدا في سلم مهام وزارة التربية والتعليم، كونه مشروع حلم قولا وفعلا، حيث قامت الوزارة بإقامة أنشطة وبطولات رياضية، وتحديث مناهج الوزارة ذات الصلة بالمشروع، واستحداث بنية رياضية تحتية في مديريات التربية في مختلف مناطق الدولة، وتجهيز المدارس بالأجهزة الرياضية للألعاب المدرجة ضمن المشروع، وغيرها من الخطوات العملية.

 

12

صادف يوم 12 أغسطس 2012، موعد الإطلاق الرسمي للمشروع الأولمبي المدرسي في الإمارات بتوقيع الوثيقة الخاصة بالمشروع بعد اعتماده من مجلس الوزراء الموقر.

وشهد توقيع الوثيقة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتم توقيع الوثيقة، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة (في حينه)، ونصت الوثيقة على أن المشروع يقام بالتعاون بين الجهات الأربع.

وجاء في نص الوثيقة أن المشروع يهدف إلى (توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في الدولة، واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية، وتحسين وتطوير قدراتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية، وتطوير جيل جديد من الرياضيين الأولمبيين، ونشر وترسيخ المعارف والمبادئ الأولمبية، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي للمحافظة على الصحة).

 

3

يتضمن المشروع الأولمبي المدرسي الحلم في الإمارات ثلاثة برامج متنوعة، تتوزع بين الرياضي، والثقافي، والفني والإداري.

وتهدف البرامج الثلاثة، إلى رفع مهارات الطلبة وإكسابهم المعارف المختلفة، حيث يختص البرنامج الرياضي بمشاركة جميع المدارس بصفة إلزامية من الفئات العمرية 8 إلى 15 سنة، على أن تكون المشاركة إلزامية بين الفئات العمرية من 11 حتى 15 سنة، فيما يختص البرنامج الثقافي بإعداد نشرة شهرية تثقيفية حول البرامج الثلاثة على السواء حول الثقافة والتربية الأولمبية وهو موجه للأطفال، يتم توزيعه على جميع المدارس، إضافة إلى تنظيم مسابقات وطنية في الرسم والمقال الأدبي والقصة القصيرة.

ويختص البرنامج الفني والإداري بإعداد كوادر إدارية في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية من خلال ورش عمل خاصة، وبرامج تدريبية في العلاقات العامة والعمل التطوعي وإعداد كوادر فنية وتطويرها في مجالات التحكيم والإشراف الفني.

 

تقرير صحي

كشف المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الأولمبياد المدرسي النقاب عن أن وزارة الصحة في الدولة أفادت عبر تقرير صحي، بإصابة التلاميذ بالبدانة وسوء التغذية الصحية في العديد من مدارس الدولة، ما يشير إلى ضرورة الالتفات إلى هذه الجزئية الهامة لارتباطها بمشروع الأولمبياد المدرسي الحلم في الإمارات.

 

شركة متخصصة

شدد المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الأولمبياد المدرسي على أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لتقديم تقاريرها النهائية بشأن كل لاعب ومدى صلاحيته الرياضية للدخول في المرحلة الأهم المتمثلة بـ (صفوة الصفوة).

 

4 مراحل

لخص المستشار محمد الكمالي مراحل المشروع بـ 4 تتمثل الأولى في إقامة المهرجانات لفئات 8 و9 و10 سنوات والمنافسات لفئتي 11 و12 سنة، والثانية في الدخول إلى المراكز لاختيار صفوة الشباب من كل منطقة تعليمية بحدود 116 طالبا من 10 مناطق تعليمية، والثالثة في النهائيات المقرر لها في أبوظبي 28 الجاري، والرابعة تتمثل في (صفوة الصفوة) لاختيار الأبطال من قبل الاتحادات الرياضية المعنية.

 

إرادة ورغبة

سألت معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم عن الموعد، السنة، التي يصل فيها المعنيون عن المشروع الأولمبي المدرسي الحلم في الإمارات إلى الهدف المنشود، فأجاب قائلا: قد لا نصل إلى الهدف المنشود في السنة أو السنوات الأولى، وقد نصل، ولكننا وفي كل الأحوال، عازمون على الوصول إلى الهدف المنشود، طالما أن هناك إرادة ورغبة وتعاونا وتنسيقا بين الأطراف المعنية بالمشروع الكبير.

 

 

3 مقترحات من « البيان الرياضي» من أجل المشروع

 

1

إقامة دوريات للفئات المتقدمة بمواعيد ثابتة بإشراف الاتحادات المعنية

 

2

إطلاع الرأي العام الرياضي على مراحل المشروع كونه عملاً وطنياً

 

3

الكشف عن آليات العمل أمام الخبراء ليسهم كل في مجال اختصاصه

 

Related posts