رادار ثوري إنتاج جامعة عجمان يلغي الرادارات المنتشرة في الشوارع

Local

موقع الطويين : البيان

تعد مخالفات السرعة الزائدة هي واحدة من أهم أسباب الحوادث المميتة والإصابات التي تخلف عاهات دائمة، ومعظم تلك الحوادث يرتكبها سائقون لا يعيرون القواعد المرورية انتباهاً ويضربون بها عرض الحائط رغم المناشدات المتكررة من قبل إدارات المرور والدوريات في مختلف إمارات الدولة بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة.

ولحل هذه المشكلة تم وضع أجهزة مراقبة السرعة (الرادارات) في الشوارع للحد من مخالفات السرعة لكن الرادارات اثبتت عدم كفاءتها لأن الكثير من السائقين يخففون سرعات مركباتهم عندها الأمر الذي دفع 3 طلاب يدرسون بكلية الهندسة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الى ابتكار رادار ثوري يعمل 24 ساعة ويركب في سيارات مستخدمي الطرق ويمكن ربطه بالسيرفر مع أي مركز شرطة أو مراقبة.

كما يقوم الجهاز بمراقبة السرعة على مدار الطريق دون الحاجة الى أي رادارات وهو مكون من جزأين، الجزء الأول وهو الجهاز المثبت بالسيارة والجزء الثاني وهو سيرفر المراقبة والذي من المفترض تثبيته لدى مركز الشرطة أو المراقبة، حيث يؤدي ذلك المشروع والذي تكلف 700 درهم إلى الغاء تلك الرادارات المنتشرة في الطرق والذي يبلغ سعر الواحد منها 200 ألف درهم ويزيد، اضافة الى توفير ميزانية تلك الرادارات.

يقول الطالب أحمد سعد حسونه أحد المشاركين في المشروع ويدرس بكلية الهندسة جامعة عجمان السنة الرابعة إن جهاز الرادار المبتكر حين يتم تركيبه سيكون بمقدوره مراقبة سرعة المركبة على الطريق وارسال المخالفة فورياً الى السيرفر المربوط مع مراكز الشرطة مع كافة البيانات الخاصة بالمركبة ويعمل على مدار الساعة.

لافتاً الى ان نظام جهاز الرادار يعتمد على بيانات نظام الملاحة ( جي بي اس ). ويتم تزويده بالطاقة عن طريق بطارية السيارة والذي بعد تفعيله بإمكانه ان يلغي كافة الرادارات المنتشرة على الطرق، كما يوفر ميزانية تلك الرادارات.

من جهته يقول الطالب محمود شاهين تخصص هندسة يدرس بكلية الهندسة جامعة عجمان وأحد المشاركين في المشروع إن جهاز الرادار يتكون من جزأين الجزء الأول وهو الجهاز المثبت بالسيارة والجزء الثاني وهو سيرفر المراقبة والذي من المفترض تثبيته لدى مركز الشرطة أو المراقبة.

اتصال على مدار الساعة

ولفت إلى أن الجهاز يقوم بالاتصال بالسيرفر على مدار الساعة والذي بدوره يقوم بالاتصال بالإنترنت لمعرفة مكان الشارع والسرعة المسموحة فيه عن طريق الخريطة في حال كانت السرعة في السيارة أكثر من السرعة المسموح بها في الطريق، ويقوم السيرفر بتسجيل هذه المخالفة مع البيانات اللازمة للمركبة، مبيناً أنه حالياً يتم العمل على جعل الجهاز حساساً لوقوع الحوادث عن طريق شريحة لتحديد الصدمات تخبر السيرفر بوجود حادث اصطدام معين.

من جانبه يرى الطالب عرفان جدي من جامعة عجمان كلية الهندسة تخصص قياسات تحكم السنة الرابعة من الطلبة المساهمين في المشروع أن الجهاز تكلف 700 درهم فقط ويمكنه بعد تفعيله أن يقلل من الحوادث المرورية ويوفر ميزانيات الرادارات الأخرى التي يتكلف الواحد منها ما يقارب الـ 200 ألف درهم ويزيد وبالتالي يمكنه ان يحل محل الرادارات المنتشرة في الطرق، كما يمكن ربطه مع إدارات المرور والدوريات بمختلف إمارات الدولة.

من جهته أكد البروفيسور مستحسن مير رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن المشروع عبارة عن نظام لمراقبة سرعات السيارة وتسجيل المخالفات في حال تعدي السرعة المسموح بها، مبيناً أن مخالفات السرعة هي واحدة من اهم اسباب الحوادث المميتة في الدولة ولحل هذه المشكلة تم وضع اجهزة مراقبة السرعة (الرادارات) في الشوارع بينما كان هذا عاملاً مهماً في تقليل مخالفات السرعة لكنها اثبتت عدم كفاءتها لأن الكثير من السائقين يخففون سرعات مركباتهم عندها.

أهداف المشروع

وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المشروع الذي ساهم فيه 3 طلاب من كلية الهندسة بجامعة عجمان هو المحافظة على فئة الشباب الذين هم من أكثر الضحايا للحوادث على الطرق، ونتمنى ان يتم تبني هذا المشروع واستخدامه فعلياً على المركبات، حيث إن نتيجة استخدامه ستكون ملحوظة فلن يستطيع قائد المركبة تجاوز السرعة المحددة وإلا سيكون عليه بأن يسدد المخالفات التي تترتب على ذلك.

لافتاً الى أنه هذه الطريقة ستقلل الحوادث المرورية بنسبة كبيرة، مبيناً أن النظام مكون من قسمين، الأول الأجهزة التي تكون في المركبات والثاني السيرفر، وأن كل جهاز يكون على اتصال بالسيرفر عن طريق الانترنت في حالة وجود أية مشاكل ويتم ارسال المعلومات الى السيرفر لاتخاذ القرار المناسب، في هذه الحالة يكون السيرفر لدى الشرطة.

وهو يعد بديلاً عن الرادار وبإمكانه الغاء الرادارات المنتشرة في الطرق والتي يتكلف الواحد منها ما لا يقل عن 200 ألف درهم ما يعني أن الكثير من المال سيتم توفيره لأغراض أخرى، وهناك نية للتواصل مع إدارات الشرطة وسنقوم بزيارة شرطة عجمان وشرطة أم القيوين في القريب العاجل بخصوص المشروع ومن المتوقع الانتهاء منه بشكل كامل في يونيو المقبل.

250 طالباً تخرجوا من كلية الهندسة العام الماضي

أكد الدكتور فهر حياتي عميد كلية الهندسة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن كلية الهندسة بجامعة عجمان تضم 6 تخصصات ( مساقات ) وهي مساق التصميم الداخلي وهندسة الالكترونيات وهندسة الاتصالات ومساق القياس والتحكم ومساق المعدات الطبية و مساق الهندسة المعمارية.

مبينا ان الكلية خرجت العام الماضي 250 من الطلبة والطالبات ، كما سيتم تخريج 220 طالبا وطالبة خلال العام الجاري ، كما يدرس في الجامعة حاليا خلال العام الدراسي 2012 2013 ألف و549 طالبا وطالبة في مختلف الكليات منهم 140 طالبا وطالبة من المواطنين، ويتم سنويا قبول 300 طالب وطالبة في مختلف التخصصات.

وأوضح عميد الكلية أن هناك خطة لـ 3 سنوات المقبلة تم وضعها ستركز على الاستدامة في قضايا الطاقة ، حيث تم تشكيل فريق بحث من طلبة الكلية من جميع التخصصات للعمل في ذلك المشروع، اضافة الى انشاء وحدة تعمل بالطاقة الشمسية يساهم فيها الطلبة وفق خطة استراتيجية للكلية، لافتا الى انه في كل عام يتم اقامة معارض لطلبة الكلية داخل وخارج حرم الجامعة والتي من شأنها أن تصقل مهاراتهم وتفتح المجال أمامهم واسعا لعرض منتجاتهم التي صمموها بأيديهم .

وأبرزوا فيها ابداعاتهم من خلال تطبيقهم لما درسوه في قاعات الدراسة عمليا الأمر الذي يزيد الطالب الخريج ثقة بنفسه ما يمكنه أن يجد فرصة عمل في السوق المفتوحة وبالتالي يكسر الحاجز بينه وبين المجتمع من حوله، لافتا الى ان سوق التصميم الداخلي في الامارات يعد سوقا واسعا وبإمكانه أن يستوعب الخريجين المميزين من مساق ( التصميم الداخلي )، متمنيا أن تجد أعمال ومشاريع طلبة كلية الهندسة بجامعة عجمان جهات تتبنى تلك المشاريع، مبينا في الوقت ذاته ان ادارة الجامعة ترعى الطلبة المتميزين منهم .

وأوضح أن من أبرز المعارض التي شارك فيها الطلبة خلال العام الجاري معرض ( كراسي ) الذي نظمته كلية الهندسة بجامعة عجمان في دبي وشاركت فيه 32 طالبة وقدمن خلاله 32 عملا تمثل مشاريع تخرجهن من قسم التصميم الداخلي بكلية الهندسة بالجامعة والذي يعد احد مساقات كلية الهندسة الـ 6 ، حيث استخدمن في تصاميمهن أنواعا مختلفة من الخامات والاقمشة والاكسسوارات، لافتا الى أن المعرض يشمل أعمال الطالبات بعد دراستهن المساق بهدف خلق بيئة تنافسية بينهن تقود للإبداع .

دليل لأساليب العزل الحراري للمباني

 

وقعت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا متمثلة في كلية الهندسة اتفاقية تعاون مع إدارة المباني ببلدية دبي، تقوم الجامعة بموجبها بدراسة ترمي إلى إصدار دليل متكامل يحصر جميع أنواع المباني التي تم إنشاؤها قبل 2003، واقتراح أفضل طرق وأساليب ومواصفات العزل الحراري لكل صنف من أصناف تلك المباني من النواحي الفنية والعملية والاقتصادية.

وتفعيلا لهذا التعاون، ألقى عضوان من الهيئة التدريسية في قسم الهندسة المعمارية بالجامعة وهما الدكتور محمد نجيب خروفه، و سحر فاتح مكي، محاضرات ضمن ندوة نظمتها إدارة المباني ببلدية دبي بعنوان “طرق وأساليب العزل الحراري للمباني القائمة” التي تم انشاؤها قبل تعميم بلدية دبي الخاص بالعزل الحراري لعام 2003.

وقد حضر الندوة التي تم خلالها عرض موجز ما توصل إليه الباحثون من نتائج في دراستهم، ما يزيد على 200 مهندس من موظفي البلدية إلى جانب المعنيين في القطاع الخاص بمن فيهم المهندسون والاستشاريون والمقاولون والمصنعون والموردون والمستثمرون.

هندسة جامعة عجمان تحصد 6 جوائز

 

حصد طلبة جامعة عجمان 6 جوائز من يوم IEEE لطلبة الجامعات الإماراتية، والذي أقيم الشهر الجاري في حرم جامعة الشارقة حيث بلغ عدد الجامعات المشاركة 15 جامعة، والمشاركين 250 طالبا وطالبة، موزعين على 69 فريقا.

حيث تميزت هذه الدورة بالمنافسة الشديدة وذلك للأداء والنتاج العلمي المبهر الذي اتسمت به المشاركات، حيث اشتملت المنافسات على خمسة محاور وهي مشروع التصاميم الهندسية، ومشروع هندسة البرمجيات، ومشروع الخدمة المجتمعية، ومشروع التصاميم العامة، ومشروع التصاميم الكبرى.

وأكد البروفيسور مستحسن مير رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن طلبة كلية الهندسة الإلكترونية في الجامعة نفذوا العديد من المشاريع المهمة في مجال الإلكترونيات والاتصالات والقياسات والتحكم، وصنعوا رجلا آليا (روبوت) يمكن التحكم به عن بعد، بالإضافة إلى التحكم الذاتي للاستخدام في عدة مجالات، اضافة لمشاريع تعتمد على الطاقة الشمسية، ومنها سيارة سباق يتم تشغيلها بالطاقة الشمسية، والتحكم بالإضاءة باستخدام الطاقة الشمسية.

اضافة الى تصميم نظام إشارات مرور ذكي، يقوم بالتكيف تلقائيا مع حركة السير، وشبكة استشعار ذكية لكشف التسرب في خطوط الأنابيب، مثل أنابيب نقل النفط، ونظام لإدارة المباني، ونظام ملاحة ذكي للشخص الأعمى (فاقد البصر) والرصد والمراقبة والتحكم الفوري على الإنترنت بالوقت الحقيقي، ونظام تبليغ لحالة المريض في حالات الطوارئ، وجهاز إرسال واستقبال ضوئي، وكرسي ذكي للمقعدين يعمل بالصوت.

وأضاف أن طلبة الجامعة يشاركون في المسابقات التي تعقد داخل وخارج الدولة منها يوم الطالب في العام الماضي (2012) شاركت اثنتا عشرة جامعة من الجامعات الكبرى في الدولة بمختلف المنافسات في اليوم السابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث حاز طلبة الهندسة الكهربائية من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا على الحد الأقصى لعدد الجوائز (8 جوائز) تتضمن جوائز في: مشروع التصميم الهندسي، ومشروع هندسة البرمجيات، تصميم مشروع التخرج (مشاريع التخرج)، ومشروع خدمة المجتمع.

Related posts