مستشفى دبا الفجيرة يتبنى مبادرات وينشئ مكتباً لضحايا العنف

4246348392

موقع الطويين : البيان

كشف مدير مستشفى دبا عبدالله سالم الكعبي عن عدة مبادرات قامت بها إدارته خلال العام الحالي ساهمت في تطوير ودعم الخدمات الطبية في المستشفى في إطار إستراتيجية وزارة الصحة الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات المتميزة التي تضمن الشمولية والفعالية في المجال الصحي، وتأتي في أهمها تنفيذ ورشة عمل في ” جراحة المناظير ” ومؤتمرات متخصصة في الأمراض المزمنة غير معدية والتي انتشرت في الآونة الأخيرة كأمراض الكلى، وتقديم الخدمات الصحية على الفترتين الصباحية والمسائية، هذا إلى جانب بحث احتياجات عدة حالات مرضية وتوفير اللازم لها من خلال دراسة الحالة والتواصل والتنسيق مع عدة جهات معنية لمساعدتها وإيجاد حل لتخفيف معاناتها، إضافة إلى تنظيم حملات للتبرع في الدم مع الجهات الحكومية والخاصة أيضاً.

وأضاف إلى تلك المبادرات إقامة حملات صحية تمثلت بإجراء فحوصات طبية شاملة لمنتسبيها وغيرها من المؤسسات بالمدينة بصورة انسيابية ضمن جداول منظمة تستمر لعدة أشهر، وذلك بهدف إيجاد سجل طبي منظم خاص بكل منتسب يبين تفاصيل الحالة الصحية وتطور المرض، مما يسهل علينا خلال السنوات القادمة التشخيص الدقيق لتطور الحالة المرضية ومراقبتها بشكلٍ دقيق على الأمد البعيد، وكذلك تنظيم برنامج الفحص المبكر لتسوس الأسنان خاص بالأطفال، إلى جانب إقامة محاضرات تثقيفية للطلاب المدارس على مدار السنة ولجميع المؤسسات، وكذلك القيام بزيارة ميدانية للمرضى من الكبار بالسن في منازلهم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.

وأشار الكعبي إلى أن إدارة المستشفى تنظر في تبني مبادرات وبرامج جديدة كنظام وريد وتفعيل نظام تصنيف الحالات الطارئة في قسم الطوارئ والذي يعتبر نظام طبي متطور يقوم على تقديم الخدمة الطبية للمرضى وإعطاء أولوية دخول المريض إلى الطبيب للتشخيص بناء على حالته المرضية. مبيناً أن هذا النظام ليس أمراً جديداً في مجال الطب بشكل عام وفي الإمارات بشكل خاص، حيث تم تطبيقه في المستشفى في وقت سابق إلا أنه لم يستمر لعدم تعاون المرضى مع هذا النظام الطبي، إضافة إلى قلة الوعي الصحي بينهم. لافتاً إلى توجههم مع إدارة الرعاية الأولية بمنطقة الفجيرة الطبية لمناقشة إمكانية إنشاء غرف طوارئ مصغرة داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في جميع المناطق السكنية تقوم بالتعامل مع الحالات الطارئة التي لا تحتاج للتحويل إلى المستشفى إضافة إلى تزويدها بالأجهزة اللازمة. بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مكتب للإبلاغ عن الحالات التي يثبت تعرضها للعنف، أو مجرد الاشتباه في وقوعها ضحية لأي نوع من أنواع الإساءة بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان عدم تعرضها للعنف مجدداً، سواء تعلق الأمر بضحايا العنف الجسدي أو النفسي، أو غيرها من الحالات.

رضا المراجعين

واعتبر في رد له على المتداول في المدينة عن عدم رضا بعض المراجعين عن خدمات المستشفى: أن رضا المواطن أساس الجودة، وهناك تحسينات جوهرية في المستشفى من خلال توفير الأقسام المتخصصة والأطباء الأكفاء والعلاج المناسب والفوري وكذلك توفير الأدوية، حيث إن تلك التطورات فاقت 70% من الأداء العام ما قلل من تحويل المريض إلى المستشفيات الخارجية بحثاً عن الخدمة. مرجعاً استمرار عدم الرضا إلى النظرة السلبية القديمة التي كانت سائدة عن المستشفى من ناحية العلاج، فيما يأتي في المقام الأول عدم رغبة الجميع في المساعدة على تفعيل التطوير بالتكيف مع الأنظمة الحديثة والمنظمة في تلقي العلاج تتماثل مع ما يتم تلقيه في المستشفيات الحكومية الكبرى أو في الخارج. لافتاً إلى أن عدد المراجعين في العيادات الخارجية بلغ خلال الـ 5 أشهر الماضية خمسة وسبعين ألفاً و342 مراجعاً، وبلغ عدد المرضى في الأقسام الداخلية خلال الفترة ذاتها من ناحية ” الدخول ” ثلاثة آلاف و189 مريضاً، وفي مدة الإقامة بلغ عددهم 8 آلاف و791 مريضاً.

نقص التخصصات

وعن نقص بعض التخصصات في المستشفى، أكد الكعبي أن وزارة الصحة ومنطقة الفجيرة الطبية عملا جاهدين لتوفير التخصصات الدقيقة المطلوبة رغم مشكلة التعاقد مع الكفاءات من خارج الدولة، وبالرغم من ذلك هناك مساع متواصلة لتوفير التخصصات التي يتطلبها العمل عبر لجان التعاقد، وكان آخرها التعاقد مع استشاريين وممرضين وفنين الذين باشروا عملهم في الفترة الماضية. مؤكداً من جانب آخر إلى بحث ومعالجة عدة شكاوى بشكل فوري، تلقها المستشفى من مرضى ومتعاملين وصلت إلى إجمالي 4 ضد أطباء وممرضين وفنيين خلال العام الماضي، في حين لا توجد أي شكوى نتج عنها إهمال طبي أو خطأ طبي من قبل الأطباء، استدعى توقيع عقوبات بحقهم. وكانت النسبة الأقل من حجم الشكاوى والتي تتعلق بالخدمات الطبية المساندة ما يؤكد إلى السعي في تحقيق نسبة جودة عالية في تقديم الخدمات.

توسعات ومشاريع

وعن المشاريع والتوسعات في المستشفى، أوضح أنه تم افتتاح مكاتب الاستقبال والمواعيد في كل عيادة من عيادات المستشفى، وكذلك توفير قاعات انتظار مزودة بكل وسائل الراحة، وتوفير برنامج تنسيقي بشكل منظم ودوري في قاعات الانتظار، إلى جانب التركيز على عيادة النساء والولادة وحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية وعمل دورات مكثفة لتشجيعهن.

وأضاف إنه تم مؤخراً افتتاح 5 عيادات منها المتعلقة بالأمراض المزمنة ( الكلى السكري ) ، والتغذية والمسالك البولية، إضافة إلى عيادتي أسنان تضاف للعدد السابق ليصبح الإجمالي 6 عيادات مجهزة بكل المعدات الطبية إلى جانب خدمات التقويم. وتم إضافة عيادة ثالثة للأنف والأذن والحنجرة وأخرى لعيادة الأسنان، وتعزيزها هذه العيادات التخصصية بأطباء استشاريين ذات درجة عالية من الخبرة والكفاءة كتعيين فنية لقياس السمع. ناهيك عن مباشرة إصدار البطاقات الصحية في المستشفى. موضحاً إلى بدء تطبيق نظام الطبيب المقيم في كل الأقسام، كما تم دعم قسم الحوادث بعدد من الأطباء ليصبح عدد 2 طبيب في المناوبة المسائية بدلا من واحد. فضلا عن العمل على تطبيق الأنظمة الجودة الشاملة والاعتماد الصحي من قبل قسم الجودة والتطوير وذلك بدءاً من الربع الأول لعام

Related posts