الزوار يشيدون بكرم الضيافة وتنوع الفعاليات .. الإمارات قامة بارزة على خريطة السياحة العالمية

90a-na-63267

موقع الطويين : الاتحاد

الإمارات الساحرة بجمالها، الشامخة بأمجادها، الآسرة بتنوعها الثقافي وانفتاحها على الآخر، باتت الوجهة السياحية الأولى للسائح الأجنبي والعربي والخليجي، بما تزخر به من مقومات أهلتها لاحتضان السياحة، فأصبحت الخيار الأول لدى السائح والوجهة الأكثر رغبة للزائر. وعلى الرغم من أن السياحة في الإمارات لا تحدها مواسم أو تقتصر على شهور كقصة تروى فصولها على مدار أشهر السنة، إلا أن لموسم الصيف والإجازات نصيب الأسد من هذه الرواية الترفيهية.

ما أن أغلقت منارات العلم أبوابها إيذاناً ببدء موسم العطلات، إلا وتفتحت بوابات المطارات على مصراعيها لاستقبال الزوار. وقد شهد الموسم الصيفي الحالي منذ بدايته تزايداً ملحوظاً في أعداد السياح أضعاف ما شهدته الساحة السياحية من سنوات، ومن المتوقع مضاعفة هذه الأعداد في موسم رمضان والأعياد المقبلة، وذلك لأن الإمارات تعبير واضح عن المحافظة على الهوية والتراث العربي الأصيل، ومع احتضان الدولة للكثير من المهرجانات الثرية بالفعاليات باتت همزة الوصل الحضارية والثقافية تحت شعار الانفتاح على المحيط العالمي وترسيخ مبادئ الأصالة.

مقصد لكل سائح

وفي جولة سريعة على بعض المعالم السياحة في الإمارات، كانت لنا وقفة مع سائحيها، فماذا قالوا عنها..؟

 مصطفى أبو القاسم «المغرب»، يقول الإمارات مقصد كل سائح، لأنها بلد توالت نجاحاته في ميادين عدة، منها السياحة والفن والرياضة، وقد استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في المهرجانات العالمية، لذا اعتلت قائمة خيارات السائح عندما يفكر في الاستمتاع.

وبالنسبة لعبد العزيز «السعودية»، فقال إن الإمارات هي الوجهة السياحية الأولى، لأنها من أفضل البلدان احتفالاً بموسم الصيف، خاصة أن رمضان يقبل علينا في منتصف الإجازة، لذا فهي تعد الخيار الأمثل لتمضية الإجازة الممتعة، والاحتفال بالأجواء الروحانية بين ربوع بلد عربي مسلم، يقدر الأجواء الرمضانية والاستمتاع بأجواء الصيف معاً.

وتوافقه الرأي أم محمد «السعودية»، والتي أشارت إلى أن العادات والتقاليد واللغة والثقافة، فضلاً عن ما تتمتع به الإمارات من معالم سياحية عالمية، واحتضانها مهرجانات عديدة، منها مهرجان «صيف أبوظبي»، وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات عائلية وتعليمية، وعروض ترفيهية، وموسيقى عالمية. وتضيف: الجميل أنه سيمتد ليشمل شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر، وكذلك مهرجان «مفاجآت صيف دبي»، الذي يقدم باقة فريدة من العروض الصيفية والتخفيضات المذهلة، جعلت من الإمارات قِبلة السياحة على مستوى العالم.

إجازة رائعة

أما مالكوس فادو «الفلبين»، فتوضح قائلة: نجحت الإمارات في استقطاب السياح من خلال العروض التي تقدمها، كتلك المسرحيات والمسابقات الرياضية، فضلا عن العروض السياحية من غرف فندقية وأنشطة عائلية متنوعة، جعلت منها بلداً سياحياً عالمياً، هذا فضلاً عن التخفيضات الصيفية والحسومات على الرحلات والسفر. وباختصار إذا أردت تمضية إجازة رائعة في أجمل فصول السنة بالنسبة لي، وهو فصل الصيف، فلا شك أن في الإمارات جديرة بأن تكون الوجهة الأولى على لائحتي. فهناك الكثير من الأماكن التي تستحق زيارتها كفيراري، و «ووتر وورلد»، المدينة الترفيهية بمقاييس عالمية في ياس، والتي استمتعت بها برفقة عائلتي بألعاب مائية، تم إطلاقها للمرة الأولى في العالم. بالإضافة إلى المتعة الرائعة التي تشعر بها عند صعودك قمة برج خليفة بدبي، الذي بات مزاراً سياحياً عالمياً، فكم هو جميل رؤية دبي من أعلى قمته.

ويوافقه الرأي صديقه سايمون «الفلبين»، موضحاً أن الإمارات ببحرها الرائع، وشمسها الدافئة، تجعل زيارتي لها حافلة بالمرح، بالإضافة إلى زيارة الكثير من المزارات السياحية، التي تنم عن عبقرية القطاع السياحي في هذا البلد، لم أره في البلدان الأخرى. ويضيف: ذهبت للبحر صباحاً، واستمتعت بأجواء الصيف الرائعة، ومساءً تزلجت في سكي دبي.. قائلاً: عندما وضعت صوري على مواقع التواصل الاجتماعي صدم الجميع إعجاباً بما يشاهدون، ولم يصدقوا أنني في الإمارات من روعتها، وظنوا أنني أتلاعب حقاً.

أما شيروكايا «روسيا»، فيقول: الإمارات من أنجح المدن العالمية في قطاعي السياحة والتسوق، وما شجعني على زيارتها هو ما سمعته من أصدقاء حول تجربتهم الفريدة في الإمارات، فالعروض الترويجية السياحية المقدمة قادرة على جذب أي سائح من أقصى بلدان العالم، فهناك كم هائل من الأنشطة والعروض الترويجية والتخفيضات، تجعلها وجهة سياحية على مدار العام، وليس في موسم الصيف فقط، وكانت تجربتي هنا حقاً فريدة لا تنسى.

ويقول ستيفن «إيرلندا»: الإمارات بلد تحتفي بضيوفها، كما هالني ذلك الفن والرقي في تعامل أهل الإمارات مع السائح، ترافقك تلك الابتسامة المرسومة على الوجوه طوال رحلتك، يعاملون ضيوفهم معاملة الشخصيات المهمة. أما من ناحية السياحة، فالإمارات تملك سلسلة فنادق رائعة، تقدم لك مزيجاً من الراحة والرفاهية سواء كانت بسيطة أم فاخرة، وهذه الخدمات تلائم رغبات السائح القادم للراحة والاستجمام، وتعد أسعار الفنادق هنا مناسبة جداً، وهو ما يشكل العامل الأبرز لجذب السياح الأجانب.

تنوع ثقافي وحضاري

وترى بولا عبود «سوريا»، أن الإمارات بلد سياحي من الطراز الأول، فلديها مقومات السياحة المتميزة التي تؤهلها لتكون في مقدمة مقاصد الجذب السياحي دولياً وعربياً، حيث تستند الإمارات إلى تركيبة رائعة من العوامل السياحية المتكاملة، المتمثلة في معالمها السياحية والخدمات والتسهيلات الفندقية بعروضها المختلفة، وخدمات نقل ومواصلات متطورة، ومتوافرة على مدار اليوم، ناهيك عما تتمتع به الإمارات من نظافة وترتيب في شوارعها ومبانيها ومراكز تسوقها وشواطئها، وهذا ما يبحث عنه السائح للاستمتاع.

ويوضح أكرم الأكرم «مقيم»، أن الإمارات تشهد تظاهرة سياحية خلال موسم الصيف والمهرجانات، وهذا ما يعكس الأهمية التي يوليها الغربي والعربي للإمارات كمقصد سياحي، لأنها زاخرة بعادات اجتماعية وتنوع ثقافي وحضاري فريد، ما أدى إلى تزايد أعداد السياح فيها عاماً بعد عام. وتقول دارين عطا لله «لبنان»، إن الإمارات أفضل الوجهات السياحية، لأنها من أكثر الدول ترحيبا بالزوار، فهذا البلد الذي تتعدد فيه الجنسيات، وتختلف فيه اللهجات، وتكثر فيه الفعاليات، عامرٌ بكل ما يبهج السائح، وثريٌ بكل ما يرضي الأذواق والأعمار كافة، من بحر وشمس وسهر ومهرجانات وتخفيضات وأشهى المأكولات، وهذا ما يبحث عنه السائح في عطلته.

Related posts