وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها بالكويت . ونقل صاحب السمو حاكم الفجيرة تمنيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال القمة بالتوفيق والنجاح، مثمناً سموه الجهود الكبيرة التي يبذلها أمير دولة الكويت لإنجاح القمة . كما أشاد صاحب السمو حاكم الفجيرة بجهود دولة الكويت ودقة التنظيم وتسخير كل ما من شأنه توفير عوامل النجاح لهذه القمة .
حضر اللقاء الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت والشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وأعضاء الوفد المرافق .
وغادر صاحب السمو حاكم الفجيرة الكويت بعد أن ترأس وفد الدولة في أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين التي استمرت يومين . وبعث سموه برقية إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة .
وهنأ سموه أمير دولة الكويت على جهوده وحكمته في إدارة أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين بنجاح التي كان لها الأثر البالغ في ما توصلت إليه من قرارات ستسهم في دفع العمل العربي المشترك قدماً وتجديد التزام القادة العرب بإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق مصالح الشعوب العربية وترسيخ أسس التعاون بين الدول العربية .
وأكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عمق العلاقات بين دولة الامارات ودولة الكويت التي يوليها “صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسموكم كل عناية واهتمام” .
وأعرب سموه عن تمنياته في ختام برقيته لأمير دولة الكويت بموفور الصحة وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والازدهار . (وام)
الزياني: دعم مجلس التعاون للدول
الشقيقة والصديقة عامل استقرار في المنطقة
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني أن رؤية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتلخص في تحقيق الازدهار والأمن لدول وشعوب المجلس والحفاظ عليه وإيجاد بيئة آمنة ومستقرة وتوفير مختلف الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية وفق أرقى المستويات .
وأضاف: إن الأهداف الاستراتيجية الأساسية لمجلس التعاون تتلخص في تحصين دول المجلس ضد كل التهديدات وتحقيق النمو الاقتصادي واستدامته وتعزيز التنمية البشرية وتبني استراتيجيات للتعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون .
وأكد الزياني، في محاضرة أمس أمام دورة القيادة والأركان المسلحة بكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان بالكويت متحدثا عن مسيرة مجلس التعاون وأهدافه وإنجازاته وجهوده العربية والإقليمية والدولية، أن دول المجلس تتمسك في سياستها الخارجية بخمسة مبادئ رئيسية تتمثل في احترام وحدة وسيادة واستقلال جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض استخدام العنف والقوة في حل الخلافات السياسية وتبني الحلول السلمية والحوار البناء واحترام القانون الدولي لضمان أمن واستقرار المنطقة .
وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون إلى جهود مجلس التعاون في دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة باعتباره عامل استقرار في المنطقة، مشيراً إلى الوساطة الخليجية في تسوية الأزمة اليمنية التي جنبت اليمن الدخول في حرب أهلية وفتحت الباب أمام انتقال سلمي للسلطة . كما تحدث عن الأوضاع المأساوية في سوريا، مؤكداً أن دول مجلس التعاون دعت منذ بداية الأزمة النظام السوري إلى نبذ العنف واختيار الحوار سبيلاً لحلها .
من جهة أخرى، أجرى عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مباحثات في الكويت أمس مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وذلك على هامش القمة العربية التي اختتمت أمس . وتناولت المباحثات الجهود التي تقوم بها القيادة والحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأعرب الرئيس اليمني خلال اللقاء عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه دول مجلس التعاون لليمن في هذه المرحلة التاريخية المهمة .
كما التقى الزياني حسن الشيخ محمود رئيس الصومال . وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات .
