«الكراني والمسجل» وسائل التواصل قديماً

3293407841

تختلف المسميات القديمة عن المسميات في الوقت الحالي، إذ يطلق على الشخص الذي يكتب الرسائل أو الذي يقرؤها باسم الكاتب والذي تطور وخصص له محلات مرخصة للطباعة والترجمة وتعبئة المستندات وشراء الطوابع حالياً، إلا أن الوضع قديماً كان مختلفاً قليلاً، حيث كان يجلس أحد الأشخاص في السوق «الكراني» وتحيط به الأوراق والأقلام لقراءة الرسائل التي كان يرسلها الأشخاص من المكان الذي سافر إليه أقاربهم عبر المراكب التجارية التي تنقل البضائع والركاب.

كما كان الكراني يقوم بالرد على الرسائل وإرفاق الصور التي يود الأشخاص إرسالها لطمأنة أقاربهم في المناطق أو الدول الأخرى مقابل أجر مادي، ومكث القدماء على هذا الحال فترة طويلة إلى أن دخلت بعض التقنيات المتطورة كأجهزة التسجيل والذي كان يطلق عليه «المسجل» أو «المذياع»، حيث لجأ الأشخاص لبعث رسائلهم الصوتية عبر التسجيل في «الشريط» وإرساله إلى الشخص المراد عبر المراكب والسفن، وذلك ما يفسر في كثير من الأحيان تجمهر الناس على الشواطئ عند مشاهدة أحد المراكب القادمة. (موقع الطويين : البيان)

Related posts