جامعة عجمان تعزز ثقافة الخدمة الطوعية ودعم ثقافة التطوع والخدمة الوطنية

3556059697

تشارك جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدورها كمؤسسة اكاديمية رائدة في تعزيز ثقافة التطوع والخدمة الوطنية التطوعية لطلابها ..

حيث شكلت إدارة الجامعة فرع الفجيرة فريقا تطوعياً من شباب الجامعة لإدارة الطوارئ والازمات، بمشاركة ما يزيد عن 80 طالبا وطالبة من المنتسبين للجامعة بهدف بناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوّعين، يُسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث. ويرفع من مستوى الاستعداد والاستجابة في الحالات الضرورية التي من المهم أن يساهم بها المواطن المختص.

جاء ذلك ضمن دورة تدريبية شاملة أعدتها إدارة الجامعة بالتعاون مع برنامج (ساند) للتطوع – البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالة الطوارئ، وذلك لمدة اسبوع كامل تهدف إلى تمكين الشباب من إدارة حالات الطوارئ وفق اعلى المستويات التنظيمية المطلوبة وتعزيز ثقافة التطوع والخدمة الوطنية للمجتمع.

حيث تغطي الدورة المستوى الأول والثاني للعمل التطوعي وتضمن العديد من المحاور أهمها: الاستعداد للكوارث، مكافحة الحرائق، السيطرة على الاوضاع النفسية في أوقات الكوارث، وتقييم حالة المصابين وتصنيفهم وقت الانتشال في الازمات والكوارث.

خدمة المجتمع

وأعرب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور علي أبو النور عن سعادته بمثل هذا الانشطة التي تثري التواصل والتعاون بين الطلبة وافراد المجتمع..

وأكد أن الجامعة تسعى دائما إلى تمكين مشاركات طلابها مجتمعياً حيث وفر برنامج «ساند» متطوعين مدربين مؤهلين للتعامل مع الحالات الطارئة وفرق استجابة متقدمة جاهزة لدعم ومساندة المؤسسات والهيئات القائمة المعنية بالاستجابة للطوارئ في الأزمات والحالات الطارئة. كما اعتمد البرنامج المقدم للطلبة على أفضل الممارسات الدولية على الصعيد العالمي من اجل خدمة المجتمع.

وقال الدكتور حاتم القضاة المشرف العام على البرنامج: إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت يضع على كاهل وحدة السلامة والصحة المهنية بالجامعة العبء الأكبر لضمان توفير الحماية الشاملة للطلاب والمنشآت..

لذلك كان لزاما علينا إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها منشآت الجامعة أو طلبتها، تتضمن كيفية إخلاء تلك المباني من شاغليها في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم.

التنسيق والاستجابة

ولفت إلى اهمية رفع مستوى الاستعداد والاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث عند الطلبة وتمكين مجموعة منهم من إدارة الموضوع من خلال وضع منظومة متكاملة من الإجراءات في الجامعة والإشراف على تنفيذها وبالتنسيق مع الجهات المعنية والاتصال والتنسيق في كل ما يتعلق بمجال الطوارئ والأزمات والكوارث من أجل تحقيق التكامل بين المستوى الداخلي للجامعة والمستوى الوطني.

تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية

أعرب المشاركون عن اعجابهم بالدورة التي تهدف الى تمكينهم للمشاركة الفاعلة في البرنامج وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات الضرورية التي تمكنهم من حماية أنفسهم ومجتمعهم والتخفيف من الأضرار الناجمة من الكوارث والحالات الطارئة بالإضافة الى تدريبهم على الاسعافات الاولية والطرق المختلفة والعمليات الطبية لمواجهة الكوارث والنكبات.

فضلا عن تأكيدهم أن شعور الإنسان يولد حتى في حالة الطوارئ إذا ما كان على دراية بكيفية الاستجابة للموقف والتعامل معه، ومساعدة الآخرين وإنقاذ حياة المتضررين، ومن هذا المنطلق، اهتم فريق «ساند» المشرف على البرنامج بتوفير التدريب على كيفية الاستجابة للطوارئ. والتدريب الخاص بالمعرفة العملية والنظرية للتعامل مع الطوارئ، لكل الطلبة المنسبين لفريق التطوع. (موقع الطويين : البيان)

Related posts