يأتي قرار الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف المقبل، ليؤكد دور الدولة في دعم الاتفاقية على الصعيد الإقليمي والدولي، وقالت المهندسة مريم محمد سعيد حارب، الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة «تحظى الأراضي الرطبة باهتمام الحكومة، وتؤكد رؤية الإمارات 2021 أهمية الحفاظ على بيئتنا الطبيعية الغنية وحماية هذه النظم الإيكولوجية الهشة من التوسع العمراني والأنشطة البشرية».
وتأتي مشاركة الدولة في المؤتمر التزاماً منها بالاتفاقية، وتأكيداً على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة على المستويين الإقليمي والدولي في دعم الاتفاقية، ويضم وفد الدول المهندسة مريم حارب – الوكيل المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة في وزارة البيئة والمياه، والمهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، والدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذي هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، إضافة إلى عدد من المشاركين من بلدية دبي.
وأفادت المهندسة مريم سعيد حارب، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول في مجال تعزيز وتطوير الخطط والبرامج في مجال إدارة الأراضي الرطبة، مشيرة إلى أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر جاء تأكيداً على التزامها باتفاقية رامسار الدولية التي انضمت إليها منذ عام 2007.
كما تمّ على هامش المؤتمر عقد اجتماع بين وفد الدولة والأمين العام للاتفاقية كريستوفر بريغز، حيث أشاد بمبادرة الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف القادم حيث تلعب الدولة دوراً مهماً على النطاقين المحلي والإقليمي وأثنى على مشاركة الدولة الفعالة خلال المؤتمر.
وتم الاجتماع، إضافة لذلك مع إنيدا دي ليون وزير الإسكان والتخطيط العمراني والبيئة لجمهورية الأوروغواي ونائبها (موقع الطويين : الخليج )