عبر عدد من الشخصيات السياسية في الكويت عن خالص عزائهم في استشهاد عدد من الجنود الاماراتيين والبحرينيين البواسل في اليمن، مؤكدين أن مثل هذا العمل الجبان لن يزيد الإمارات والبحرين إلا قوة حتى يتم استعادة الدولة اليمنية المختطفة من الحوثيين.
وقال رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة عودة الرويعي، الإمارات حكومة وشعباً لهم منا التحية والتقدير لدورهم البطولي تجاه الشعب اليمني الشقيق.
وأكد الرويعي أنه على ثقة بـ«أن هذا العمل الجبان لن يزيد دولة الإمارات الشقيقة إلا قوة ولن يثنيها أبداً عن القيام بواجبها مع أشقائها من دول مجلس التعاون، من أجل استعادة الدولة اليمنية المختطفة من جماعة الحوثي».
شهداء مهمة نبيلة
وفي تصريح لـ«البيان»، تقدم مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الإمارات والبحرين باستشهاد كوكبة من جنود القوات المسلحة في الدولتين المشاركتين، ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، جراء التفجير الذي استهدف اللواء 107 مدرع في منطقة صافر بمحافظة مأرب.
وقال الهاجري، إننا إذ نعزي أنفسنا وشعبي الدولتين الشقيقتين، الإمارات والبحرين، بهذه الفاجعة الكبيرة التي تعد خسارة كبيرة لجيوشنا العربية، إلا أن عزاءنا فيهم أنهم استشهدوا وهم في مهمة نبيلة، وهي استعادة الدولة اليمنية المختطفة من عصابة الانقلاب التي جرت اليمن والمنطقة للحرب والدمار، بعد أن انقلبوا على كل الشرعيات.
وأعرب الهاجري عن تقديره للتضحيات الجسيمة، التي تقدمها دولتا الإمارات والبحرين، وكل دول التحالف العربي التي تؤدي واجبها العربي والقومي، مؤكداً أن هذه الدماء الطاهرة التي سكبها جنود الإمارات والبحرين إنما ارتوت بها أرض اليمن، أرض الحضارة، لإنهاء الانقلاب وتمكين الحكومة الشرعية من ممارسة عملها.
دور وطني
من جهتها، قالت الناشطة السياسية صفاء الهاشم لـ«البيان»: بقلب حزين، أتقدم إلى الشقيقة الإمارات، والأخت الغالية لجسد الكويت، البحرين، باستشهاد الأبطال في اليمن، مثمنة الدور الوطني الذي يقوم به أبناء القوات المسلحة الإماراتية، والبحرينية، من أجل عودة الحق إلى اليمن واستعادة الدولة اليمنية المختطفة من الحوثيين. (موقع الطويين : البيان)