اجتمع مساء أمس أعضاء اللجنة العليا لجائزة الفجيرة للقرآن الكريم التابعة لجمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية، وذلك لوضع خطة الاستعداد لانطلاقة الدورة الخامسة للجائزة، وتقييم الدورة الماضية، كما بحثت اللجنة العليا للجائزة أفكاراً جديدة، وطرح حوار تفرعت منه مسائل ونقاشات عدة من شأنها أن تكون علامة فارقة لاسيما في الدورة الخامسة التي ستنطلق مع شهر رمضان المُقبل.
وضمن هذا الإطار أشاد عمر فرحان الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافية الاجتماعية بالجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، وولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على دعم ورعاية هذه الجائزة نظير التشجيع على الإقبال على القرآن الكريم والالتزام بآدابه وتشجيعاً لحفظته، مُثمناً أيضا دور الجهات والمؤسسات التي كان لها دور سام في نجاح الدورة الماضية.
من جانبه أوضح د. فهد السلامي المشرف العام على الجائزة أن هذا الاجتماع يأتي للتباحث في المبادرات التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية، مع أهمية الاقتراح بما سيحفل به رمضان هذا العام، مُنوها أن جائزة القرآن الكريم تتجه هذا العام نحو مسارين هما الترتيل وحفظ خمسة أجزاء.
، مشيراً أن إطلاق الجائزة سيسبقه تنظيم مؤتمر صحافي للإعلان عن الخطة البرامجية الرمضانية لجمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية، والتعريف بالعلماء والدعاة والمحاضرين الذين سيتواجدون في الشهر الفضيل، إضافة إلى الإعلان عن الشخصية القرآنية الإسلامية التي سيتم تكريمها ضمن جائزة الفجيرة للقرآن الكريم.
المصدر : البيان 19 ابريل 2011
