القطامي يشيد بمركز تحفيظ القرآن وأثره في نفوس الطلبة

أشاد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بفكرة مركز تحفيظ القرآن الكريم وأهدافه، الذي أسسته مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي في الفجيرة.

 

مؤكداً معاليه أن ما شهده من استعدادات وإمكانيات داخل المركز من شأنه ترسيخ قيم ديننا الحنيف في نفوس أبنائنا وتقوية الوازع الديني لديهم، فضلاً عن صونهم والحفاظ عليهم من السلوكيات الدخيلة والغريبة على مجتمعنا.

 

وتفقد معاليه مركز تحفيظ القرآن، لدى زيارة قام بها مؤخراً للمدرسة، حيث استمع معاليه إلى شرح مفصل من مدير المدرسة عبيد راشد اللاغش، ويحيى محمد، مسؤول المركز، حول فكرة المركز وأهدافه، الذي يعد أحد أهم المبادرات التطويرية للمدرسة.

 

وبعد اطلاعه على مجموعة المبادئ والأهداف التي تأسس المركز من أجل تحقيقها، ومناقشة الطلبة في أهمية المركز بالنسبة لهم، قال معالي وزير التربية إن الوزارة تقدر هذا العمل.

 

وتشكر المدرسة بجميع إدارييها ومعلميها، على استحداث مثل هذا المركز الذي يعني بصون قيم ديننا السمح، وتقاليد دولتنا، كما تحيى الطلبة الذين تجاوبوا مع مبادرة مدرستهم، وحرصوا على النهل من علوم القرآن الكريم وحفظه.

 

وأكد معاليه أن المركز ووفق ما اطلع عليه وشهده، سيسهم في بناء الشخصية القويمة لأبنائنا، فضلاً عن دعم مقررات التربية الإسلامية وما حملته من موضوعات سامية وهادفة، فيما توقع معاليه أن يكون للمركز دور مهم في المرحلة المقبلة، ولا سيما في جانب إعداد أبناء الدولة وتأهيلهم لدخول مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية.

 

وأوضح عبيد اللاغش مدير المدرسة أن المركز نجح في ربط الطالب بقيمه وما يتميز به مجتمعه من عادات وتقاليد، بعد أن استطاع استقطاب الطلبة إليه لحفظ القرآن الكريم والتسابق حول علومه،.

 

وتقوية السلوك الإيجابي لديهم، حيث أصبحوا أكثر رقياً في تعاملهم مع بعضهم البعض وفي علاقتهم بمعلميهم وسائر العاملين في المدرسة من إداريين وفنيين.

وذكر مدير المدرسة أن المركز ساعد العديد من الطلبة على ختم القرآن الكريم، كما حفز كثيرين على التوجه نحو الحفظ والتجويد،.

 

وقد كان لذلك، كما يقول، الأثر الطيب في نفوس الطلبة الذين أصبحوا مقبلين على النهل من العلم والمعرفة بدرجة عالية، مؤكداً أن الآثار الإيجابية للمركز امتدت إلى رفع مستوى الطلبة في المواد الدراسية، ولاسيما في لغتهم الأم التي أصبحوا أشد التصاقاً بآدابها ومفرداتها.

المصدر : البيان 30 ابريل 2011

Related posts