12 مصورة إماراتية يشاركن في المعرض النسائي الأول بخورفكان

شاركت 12 مصورة إماراتية بـ57 لوحة تصوير فوتوغرافية في المعرض النسائي الأول بالمركز الثقافي بخورفكان، والذي نظمه مكتب إدارة الفنون بالمنطقة الشرقية التابع لإدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، تحت عنوان «عيون شرقية».

وتركزت أعمال المعرض على معطيات الواقع المعيشي بما يتضمنه من منجز تراثي وحضاري واجتماعي، وما تشهده البلاد من نهضة عمرانية وصناعية وسياحية، إضافة إلى سعي البعض منها إلى طرح مضامين إنسانية ومشاعر ذاتية،

وقالت زهرة محمد الزعابي، معلمة علم نفس واجتماع بمدرسة عائشة بنت عثمان بمنطقة وادي الحلو «كاميرتي رفيقة دربي وتنقلني من عالمي العملي والتربوي إلى عالم الجمال والتشويق، من خلال التقاط الصور الجمالية في الطبيعة بين الجبال والبحار، وكذلك تاريخ الإمارات والزي الوطني والمجوهرات التي تتزين بها المرأة الإماراتية، وقد شاركت بـ 6 لوحات في المعرض بناء على دعوة من إدارة الفنون بكلباء، ولم أتوقع أن أشارك في هكذا معرض، وتصبح صوري مثار إعجاب الجميع خاصة المصورين المحترفين والنقاد أيضاً».

 

 

 

وقالت هنادي سالم الشاعر «شاركت في المعرض النسائي الأول بمدينة خورفكان بلوحتين تعبران عن المناظر الطبيعية، الأولى توضح ميناء خورفكان وقوارب الصيادين، والثانية تصور جانباً من بحيرة بمنطقة القرم بكلباء وهي محمية طبيعية، وهذه المشاركة الثالثة بالنسبة لي في المنطقة وأتمنى أن أكون مصورة محترفة ويكون لدي معرض خاص بي بعد أن أجتاز دورات في فن التصوير».

وقالت مريم سيف مخلوف، طالبة بجامعة عجمان «أدرس تخصص علاقات عامة بجامعة عجمان وهوايتي التصوير، وأهلى وصديقاتي يثنون على صوري ولقطاتي، وقد التحقت بعدد من الدورات في التصوير التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، وكذلك التي تنظمها الجامعة، وحول مشاركتي في المعرض، فقد تلقيت بطاقة دعوة للمشاركة، وهي الثانية لي في المعارض على مستوى المنطقة، وقدمت لوحتين في المعرض، الأولى تعبر عن حبي للشوكولاتة وهي لوحة كاكاو النوتيلا، واللوحة الثانية تعبر عن حبي لبريطانيا التي أتمنى زيارتها».

وقالت صفية علي النقبي، موظفة في مركز فنون بخورفكان «عملت في مركز فنون منذ عام 2008 وتخصصي اللغة الإنجليزية، ولكن هوايتي هي التصوير وتصميم الأزياء، وعن مشاركتي في المعرض النسائي الأول بالمنطقة الشرقية، فتعد أول مشاركة، وشاركت بـ 3 لوحات تعبر عن جمال الطبيعة في دمشق، التقطها أثناء زياتي للمدينة». وأشارت إلى أن المركز يقدم برامج ودورات منوعة للأعضاء والمنتسبين في الرسم والنحت والتصوير، ولوحظ إقبال كبير من الطلاب الجامعيين والموظفين أيضاً، للاشتراك في دورات التصوير إلى جانب دورات في الخط العربي، بالتعاون والتنسيق مع مركز فنون بمدينة كلباء ودبا».

المصدر : الاتحاد 6 يونيو 2011

Related posts